Monday, 1 August 2011

حمكا أمرالله


تزاحمت الرؤى والذكريات في رأس الصغيرة و حتى استيقظت في مخيلتها أيام  طفولتها المبكرة : كيف كانت تجوب تلك المزارع الغناء المترامية على أطراف القرية الحبيبة مع أقرانها في أمن و سلام ! كيف كانت تصحو في البكور خفييفة نشيطة تلهو 

و تمرح و تمارس حياتها بهمة ونشاط!

كيف كانت حلقات السمر فيالمساء تجمع بين العشاءر والأصدقاء الذين أثمرتهم العشرة الطيبة 

!كيف كانت تقوم بأداء واجباتهاالدراسية بكل همة وكفاءة نادرة

وقطّبت حسناء ما بين حاخبيها,ثمّ دسّت تكشيرة بين قسمات وجهها,والعسل في عينيها يكاد يغلى,حين تذكّرت خبر ترقية والدها,وضرورة انتقالههم إلى المدينة.

حقا...إنّ المدينة صاحبة,وتكتظّ بالنّشاط والحيويّة والكبارى والأنفاق,بل والأبنية الشّامخه التي التتطاول رأسياوتمتدّ أفقيّا,لتعلن عن نهضة معماريّة ضخمة تسرّ العين. وحقا إنها تكتظ بالمصانع والدّوائر الحكوميّة والأنشطة المختلفة,لتعلن عن نهضة حضاريّة وتقدّم صناعىّ يفخر به أىّ مواطن.
ولكن في المقابل كان كلّ هذا يقضى على مساحة هائلة من الأرضى الزّراعيّة ,ويحخب عن الناس رؤية النّيل العظيم.








منسوب
منسوب اليه
المترامة
المترامية
الدرس
الدراسية
الحياة
الحيويّة
الحكومة
الحكوميّة
الزراعة
الزّراعيّة


الجملة:

الدراسية:أذهب إلى المكتبة لتكميل المشروع الدراسي
الحكومية: أدرس في المدرسة الحكومية

No comments:

Post a Comment